,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

نبذة عن سفراء الإمام الأربعة رضوان الله عليهم

 

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

كان للإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف أربعة نواب وهم :  عثمان بن محمد  ،  محمد بن عثمان  ،  أبو القاسم الحسين  ،  أبو الحسن علي   رضوان الله عليهم  0    وهؤلاء النواب كانوا همزة الوصل بين الناس والإمام الحجة فكانوا يحملون أسئلة ومشاكل الناس إلى الإمام ويحملون الأجوبة والحلول من الإمام الى الناس  ،  ولقد وجدت القواعد الشعبية بهذه النيابة العزاء  والسلوة عن فقدهم الإمام مباشرة  ،  وكانوا يلاحظون توقيعات الإمام وخط يده منذ أول نائب وحتى الأخير واستمرت هذه الغيبة الصغرى حوالي سبعين عاما   0

1 -  عثمان ابن سعيد العمري :

لقد كان وكيلا للإمامين الهادي والعسكري عليهما السلام  ،  وكان يلقب بالزيات أو السمان لأنه كان يتاجر بالسمن تغطية لأمره العظيم   حتى أنه كان ينقل الأموال للعسكريين عليهما السلام  في زقاق السمن قبل أن يصبح سفيرا للإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه0

2 -  محمد بن عثمان ابن سعيد العمري: 

كان سفيرا للإمام عليه السلام بنص من الإمام الحسن العسكري عليه السلام وبنص من أبيه عثمان بن سعيد  وبتعيين من القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف  ،  وكانت تزكيته قد سبقت من الإمام العسكري عليه السلام  في كتاب لأحد أصحابه قال فيه   :  العمري وإبنه ثقتان فما أديا فعلا يؤديان   ،  وما قالا فعلا يقولان   ،  فإسمع لهما وأطعهما فإنهما الثقتان المأمونان  ،  وقد كان سفيرا لمدة تقارب الأربعين عاما وتوفي سنة  305 هجرية  0

3 -  الحسين بن روح النوبختي :

أبو القاسم الحسين هو السفير الثالث للإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف   ،  وقد أقامه محمد بن عثمان بأمر من صاحب الأمر عليه السلام  ،  وكان سفيرا قرابة واحد وعشرون عاما وتوفي سنة  326  هجرية  0

4 -  أبو الحسن علي بن محمد السمري :

لقد كان أبو الحسن آخر سفراء الإمام المهدي عليه السلام حيث كانت مدة سفارته ثلاث سنين وخمسة أشهر  0    أوصى له الحسين بن روح النوبختي بأمر من الإمام عليه السلام وكان من أصحاب العسكري عليه السلام  ،  ولما علم هذا السفير نهاية أمره  ومرض مرض الموت وسئل أن يوصى لغيره فقال   :  لله أمر هو بالغه ،   ثم فضى الرسالة الشريفة التاريخية المكتوبة بخط الإمام الحجة عليه السلام      وبتوقيعه الكريم   ،  وقد جاء فيها الآتي 

بسم الله الرحمن الرحيم

يا علي بن محمد السمري  ،  عظم الله أجر إخوتك فيك  ،  فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام  ،  فأجمع أمرك  ولاتوصي إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك  ،  فقد وقعت الغيبة التامة  ،  فلا ظهور الا بعد أن يأذن الله تعالى ذكره  ،  وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب وإمتلاء الأرض جورا  0    وسيأتي من شيعتي من يدعي المشاهدة  ،  ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر  ،  ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم  0

 

العودة

 العودة للصفحة الرئيسية